((علمت أن لي ))
بقلم/شاكر الياس
شاكر محمود الياس
العراق/بغداد
بتاريخ/٢٩/١١/٢٠٢٥
علمت أن لي عند
قومي مكانة وحضور
حين قرأت جل
تلك الوجوه
صدر المجلس لي
والجمع غفير
كلامي موزون لبق
فصيح اللسان
سالم اللغة
في العروض والعروب
كل من حضروا
كانوا مثل نجوم
السماء أخلاقهم يشار
لها بالبنان
وأنا قمرا طغى
نوره وأفاض السرور
عزيز النفس
أن أصابني شح وعوز
وأن حل بي الرخاء
أغدق على المسكين
دون تكلف
فلا منة والمعطي
هو الله
علمت أن لي
مكانة في القوم
وسعيت الى الله
لأحظى بخير منها
لا بغضاء في الصدر
ولا حقد وغل
شعاري كان السماح
لمن أخطأ وظل
الحقد نار رمادها
في موقد القلب
متفائل أسمو فوق الجراح
فطمت على الصبر
هذه قصتي
من الياء للألف
مهندم لا اغبر
ولا اشعث
يفوح مني المسك عطر
علمت أن لي
في القوم أرثا
له صفحات وتاريخ
لم يأتي من فراغ
سطور وقصص
نقية بلا تأويل
يرويها الخصوم
قبل الأحباب
الله ما أروع
الروح والنفس
لا أشكو وأن كنت
أحمل ألف أه
أو كنت مكلوما
علمت أن لي
في القوم تبجيل
دون شك
ولم أسعى
للسيادة قط
لكني في المشورة
كنت الأداة والغرض
لحزنهم تبكي اللحاظ
والدمع عزيز
أنا لو
لم أكن نقيا
ما حزت محبة القوم
النور في قلبي
فاض على العيون
وقبل الجفن والبؤبؤ
كسبت حب الله
قبل الناس
واعتصمت به
فكان خير ملاذ
***********

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق