الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025

هي أبسط من غيمة بقلم / الشاعر محمد الليثي محمد

 ***             هي أبسط من غيمة

أسقطت علىّ  

 رذاذ ناعم

بللني 

 بصوت مسموع

وأنا في مكاني

يأخذني البحر

الى ظل داري

 كنت أحمل أيامي

بقوة التعود

لست خاسر ولا منتصر

فارغ من الأفكار الباردة

أنا ... وهو  ... فارغان 

كحبة سقطت من شيء

لم تسمع الحياة به

ولا    هو    أيضا

ربما كنت منتظر  معجزة

في تكرار تفاصيل الحياة

حين تفاجئك بالجديد

ماذا سيحدث أن هرب الوقت ؟

وقالت لي :  هناك موتا قادم

خلف الباص في الحلم الثاني

كنت منتظر أن أري لون الرضا

في عينيها

هو ليس أبيض

ولا رمادي  ،   أسود

بل أخضر ذهبي

يضيء في  ظلامي

كنت أنتظرها

يوم الأحد

خلف انتهاء أجراس الكنيسة

حين تبعدنا موسيقى الكلمات

وهى تهرب من الضوء

هنا نفعل كما يفعل العاطلون

ننتظر  الأمل

عل هناك أمل ؟

في أن تلد أيامي

كما أريد 

كانت أجلس على قارعة الطريق

حين دهستني خدعة 

هى نفس الخدعة

تقترب منك فتشعر بالخوف

وطيبة قلبك  ودموعك

حين يموت النسيم

فتقتلك بدما بارد

لماذا  ...........

أموت 

أنا أريد 

إن أعيش الحياة بطريقتي

هي طريقة خطا في خطأ

رمي الجنود الكسل

ورموني بالكلمات 

من تكون ؟

وأنت متأبطا دمك

متورطا في عشقك

لولا العدم 

لا اكتشفت الشفاء

من تكرار السؤال 

ومن العشق الجديد

______________-----------------------------________________

بقلم / الشاعر محمد الليثي محمد  _ مصر . قصيدة من ديواني الجديد بعنوان ظلال البيت



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق