أنا في شؤونِ الحبيبةِ كُرديّ............ متقارب
..............................................................
أحِنُّ حنينَ المفارقِ أهلاً إلى ربعِ نجدِ
وأبكي اشتياقاً إليها كما الطفلِ من حرِّ وجدي
وحُقَّ لنجدٍ من الجِدِّ في النوحِ مافاقَ جِدِّي
ففي هسهساتِ نِداها المُعتَّقِ أنغامُ رُشدي
يعيبُ بُكائي فتىً لم يَذُق في اللوى صوت َهِندِ
ويعذرُ يعذرُ مَن عِندَهُ ذِكرياتٌ كعِندي
أقولُ عذولي : خُضوعي لهندٍ بهِ مجدُ مجدي
وفيهِ وسيلةُ فوزي ونصري وغايةُ قصدي
ذليلٌ عزيزٌ فُؤادي بعشقي ومُهدىً ومُهدي
ولستُ بِناسٍ بأكنافِ سلعٍ مواثيقَ عهدي
وإنِّي سأبقى أُلبِّي نِداها وبالروحِ أفدي
وأركضُ اركضُ فوقَ الغُيومِ إلى بيتِ جَدِّي
فخفِّف عذولي : أنا في شُؤونِ الحبيبةِ كُردي
...............................................................
حلب عين العرب ١٩٩٩
محبّتي والطيب.....نادر أحمد طيبة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق