مبادرة: قراءات في ضوء النص
الاتحاد العالمي للمثقفين العرب
رئيسة لجنة القراءة والنقد: الدكتورة آمال بوحرب(تونس)
الرواية :"رحلة حفنة التراب"
الكاتب خالد الباشق(العراق)
الناقدة جليلة المازني (تونس)
القراءة النقدية: "الرواية ودائرية الزمان والمكان "
1- التقديم المادي:
- رواية "رحلة حفنة التراب" للروائي العراقي خالد الباشق.
صادرة عن دار المرايا للنشر والتوزيع/ العراق.
الطبعة الاولى لسنة 2025.
تتضمن رواية "رحلة حفنة التراب" ثمانية فصول..
2- في قراءة لصورة الغلاف والالوان:
أ- في قراءة لصورة الغلاف:
أول ما يطالعنا بصورة الغلاف صورة رجل ينثر ترابا في الهواء ويبدده ليسقط على تراب الأرض ومَدْرجا أبيض بدلالته في الصعود والنزول والنزول والصعود والذهاب والاياب والسفر والعودة...
انها الأرض المحكومة بالثنائية المتضادة (السفر والعودة) .
وبالتالي هل ما ينثره الرجل من تراب باللوحة سافر ثم عاد؟
وكأني بالروائي يستحضر النص الديني الآية (67) من سورة غافر"هو الذي خلقكم من تراب" ايمانا منه بان الانسان خلق من تراب وستكون العودة الى التراب أيضا للبعث من جديد .انها ثنائية الخلق والبعث..
ب- في قراءة للألوان :لقد اقتصر الروائي على استخدام اللون البني واللون الابيض باللوحة . فما دلالتهما ؟
+ اللون البني: يرى الباحث مجد فرارجة بموقع "موضوع" في 17/ جانفي 2021 ان اللون البني " يُعتبر من الألوان الطبيعية المحايدة التي تشير الى الاستقرار والأمان والقيم الراسخة ,حيث أنه لون الأرض الثابتة .."(1).
وحسب ما ورد بموقع الشرق الأوسط :"يعتبر اللون البني أو لون التراب كما يصفه الكثيرون لونا حقيقيا ومستقرا تماما كاستقرار باطن الارض من منظور علم النفس كما يدل على الدعم مع وجود شعور قوي بالواجب والمسؤولية والالتزام".
+ اللون الابيض: يرى علماء النفس أن اللون الأبيض "يعتبر أخف لون من بين الالوان وهذا الشيء يرمز الى النقاء والبراءة والنزاهة ويوفر تطهيرا داخليا لافكارك وروحك كونه المصدر الأساسي للطاقة النقية"(2).
3- في قراءة لعنوان الرواية "رحلة حفنة التراب"
لقد ورد العنوان مركبا اضافيا وكل من المضاف والمضاف اليه يشي بالمكان:
والرحلة حسب النقاد هي " الانتقال من مكان الى آخر سواء كان ذلك بغرض السياحة ,التجارة ,العلم ,او الاستكشاف.."
و تستخدم عبارة "حفنة من تراب بلده" حسب بعض النقاد "للتعبير عن الاحتفاظ بذكرى الوطن في الغربة .والحب للوطن يمثل شعبا وتاريخا وحضارة وليس مجرد حفنة تراب" ولكنه يظل رمزا قويا للانتماء والحنين"
وفي هذا الاطار يقول الراواي عن الشخصية سليم ص(12) "أخذ حفنة من ترابها وخبّأها في جيبه ومضى"
ان هذه الحفنة من التراب ستكون رمزا لقريته التي سيرحل عنها. وقد شبهها بفراق الحبيبين قائلا : "لنفترق كحبيبين" ص (12).
3*- في علاقة اللوحة بالعنوان:
لعل مزاوجة الروائي للونين البني والابيض باللوحة يشي مجازيا بنقاوة وطهارة حفنة التراب وشعور ذاك الرجل الذي ينثرها بالواجب وبالمسؤولية والالتزام باعادتها الى أصل ارضها. ..وقد نقف على ذلك في صلب التحليل:
4- التحليل: الرواية ودائرية الزمان والمكان:
استهل الروائي خالد الباشق روايته بذكر الاطار المكاني "في قلب القرية الهادئة"
هذا المكان سيرحل عنه الى مكان آخر هو المدينة (كانت المدينة بالنسبة اليه عالما مليئا بالفرص والاحلام.. عالما يختلف تماما عن الحياة البسيطة التي عاشها في القرية)ص (3).
ان هذا القرار بالتحول من مكان الى آخر, من القرية الى المدينة جعل سليما
يراجع نفسه وقد برع الكاتب في التعبير عن ذلك من خلال :
- سردية الحوار:على لسان الراوي الذي كان راويا عليما بكل ما يجول بخاطر سليم وينطق باسمه (بعد مرور أكثر من سنة ,أصبح العيش هنا شبه مستحيل, النهر جفّ, والأمطار تنقطع كثيرا وموْسمها انتهى..)(4).
وأكثر من ذلك فان الراوي قد:
- حلل نفسية سليم ليكشف لنا عما يخالج قلبه من مشاعر(في قلبه كانت تموج مشاعر مختلطة من الحنين والخوف والتفاؤل) (4).
- تدخل الراوي في اقناع سليم لنفسه بالرحيل(في كل الحالات لن تكون الحياة التي يتجه اليها أكثر خيبة من حياته هنا)ص(4).
ان هذا التحول في المكان سيلعب على الزمان و الشخصية و الأحداث والحوار والوصف:
1- المكان والزمان:
يرى بعض النقاد ان الزمان والمكان "هما عنصران أساسيان في الرواية يحددان سياق الأحداث والشخصيات في الرواية.. والزمان هو الاطار الزمني للأحداث سواء كان خطيا او غير خطي ويشمل الزمن السردي والزمن النفسي الذي تعيشه الشخصية...
والمكان هو الفضاء التي تجري فيه الأحداث ويمكن أن يكون جغرافيا ,اجتماعيا او نفسيا. وقد يتطور ليصبح بحد ذاته بطلا بالرواية".
ان المكان الجغرافي المطبوع بثنائية القرية والمدينة لعب على الزمان ليجعله هو الآخر مطبوعا بثنائية الماضي والحاضر باستخدام تقنية الاسترجاع "الفلاشباك":
أ- استخدام تقنية الاسترجاع في الرواية:
لقد تواتر استخدام تقنية الاسترجاع الفلاشباك في الرواية وغطى تقريبا كل مراحلها:
- عند وصوله الى المدينة دخل في مقارنة بين القرية والمدينة على لسان الراوي تارة ومن خلال حديث النفس تارة أخرى:
"في قريته كان الزمن يتهادى بخطوات وئيدة..اما هنا فقد بدا وكأنه يطارد الجميع بلا هوادة" ص(5) / "أيتها الحياة الغريبة كم أنت بلا عدالة اذ رغم تشابه صفاتك لكنك مختلفة تماما من مكان الى آخر" (5).
- استرجاع مشهد بيع أرضه بالرخص وقرار الرحيل الى المدينة واسباب ذلك
( الارض لم تعد تجدي نفعا كما كان الحال سابقا) (7) / أغمض عينيه للحظة وعاد الزمن به الى الوراء) ص(9).
- استرجاع قول أبيه له دائما "الأرض ليست مجرد تراب يا سليم ,انها ذاكرة وان تركتها ستترك جزءا منك معها".
ب- الزمان والمكان فضاء نفسي:
لقد جعل الروائي من الزمان والمكان فضاء نفسيا يجسّد معاناة سليم فيقول الراوي وهو راو عليم بما يخالج نفسية سليم :
"عاد بذاكرته وهو بين صراعين:
- أرضه وفقره.
- المدينة ومستقبله" ص(10).
لقد استخدم الكاتب لتجسيد هذا الصراع الداخلي:
*تقنية صناعة السؤال المدهش للقارئ .والكاتب يسعى الى اثارة فضول القارئ لتوريطه في اقناع سليم على الرحيل وهو نوع من التحليل النفسي لشخصية سليم الممزقة بين البقاء والرحيل.. فيقول:
- "ماذا لو ذهبتُ ولم أنجح؟
- ماذا لوْ بقيتُ ولم أنجح أيضا في حياتي؟" ص(10).
* تقنية حديث النفس السلبي(وهو متنفس لسليم) والتحليل النفسي لاستجداء دعم القارئ لرحيله :
" أيتها الأرض العجوز سامحيني على فعلتي هذه ولا تحقدي عليّ .. أنا لا أعرف
شيئا هنا غير الفقر المدقع والجوع والعطش.. أصبحتِ جرداء.. لقد هرمتِ وما عاد بإمكانك ان تنجبي كالماضي"ص(11).
وفي هذا الاطار كأني بالكاتب من خلال تقنية طرح السؤال وأسلوب حديث النفس
وتوظيف راوٍ عليم بنفسية سليم يسعى الى اقناع القارئ بمدى تجذّر سليم وتشبثه بالقرية وبأرضه لينْفِيَ عنه صفة الانبتات .
2- أثر الزمان والمكان في الأحداث:
يطالعنا الكاتب بتقنية القصّ داخل القصّ ليصبح المكان المادي وهو المدينة مكانا اجتماعيا حيث يروي الكاتب للقارئ :
- قصة كوثر وكيف أصبحت لصة وسارقة.
- قصة سليم والضابط مازن ابن قريته.
- قصة سليم وسرقة ماله....
وفي هذا الاطار يرى بعض النقاد ان "وظيفة المكان في الرواية تتجاوز كونه مجرد مساحة للأحداث لتشمل تنظيم الحبكة وتأطير السرد وبناء الشخصيات واظهار علاقتها بالبيئة وخلق جوهر فني خاص بالرواية يعكس دلالات رمزية عميقة. يعمل المكان والزمان كمؤثر أساسي في تشكيل الاحداث وعلاقاتها وكوسيلة لتعميق تجربة القارئ من خلال احساسه بالحواس بالبيئة التي تعيشها الشخصيات"
3- أثر الزمان والمكان على الشخصية:
ان شخصية سليم الممزقة بين المبادئ السمحة بالقرية و شبه انعدامها بالمدينة جعلته ممزّقا بين سلوكين:
- عدم التسامح :عندما تعرض سليم الى سرقة ماله بالمدينة اتهم كلّا من كوثر وعادل بالسرقة لانهما وحدهما يعلمان بما لديه من مال ولأنه يعلم ان كوثر لصّة.
بيد أن طيبته كقرويّ جعلته يتسامح معهما:
- التسامح : لقد تسامح سليم مع عادل رغم انه كان السارق الحقيقي لماله.
لقد طلب السماح من كوثر وفعل المستحيل لكي تسامحه بل جعل مصيره مرتبطا بها حين اختارها زوجة له.
وهنا كأني بالروائي خالد الباشق يبث للقارئ رسالة انتصار الخير على الشر.
فالقروي سليم المتجذر في أصالته قد جعلته مبادئ القرية يُصْلح انهيار الاخلاق بالمدينة.
ومن ناحية أخرى فان الروائي خالد الباشق قد لعب على الزمان والمكان لصالح شخصية سليم:
- في الوقت الذي كان فيه سليم يريد أن يستثمر ماله الذي باع به أرضه يتدخل الروائي خالد الباشق وكأنه مخرج سنمائي ليجعل العمّ محسن يموت ليتيح لسليم شراء حانوته كمشروع جيّد.
- في الوقت الذي كان فيه سليم يبحث عن منزل للكراء من أجل الزواج يتدخل الباشق ليجعل زوجة العم محسن تقرّرُ كراء منزلها لتسافر الى ابنها والاقامة معه
وهذا القرار يتيح لسليم فرصة ايجاد حل للسكن عند زواجه.
ولعل الروائي خالد الباشق يجيب عن سؤالين طرحهما سليم على نفسه وهو في صراع بين البقاء بالقرية والرحيل الى المدينة حين قال:
- ماذا لو ذهبتُ ولم أنجح؟
- ماذا لو لوبقيتُ أيضا ولم أنجح أيضا في حياتي؟
وبالتالي فان الباشق بما حققه سليم من نجاح بالمدينة قد اصطاد عصفورين بحجر واحد:
+ أخرج سليما من ذاك الصراع النفسي الذي يقض مضجعه وهو بين النجاح والفشل وبين البقاء والرحيل.
+ أطفأ ضمأ القارئ الفضولي الى معرفة مصير سليم من مغامرة الرحلة من القرية الى المدينة.
وفي هذا الاطار فان الزمان والمكان يساعدان كما يرى بعض النقاد "في تشكيل هوية الشخصيات وربطها بعالمها من خلال وصف تفاعلاتها والتعبير عن حالتها النفسية والاجتماعية...
كما ان للزمان والمكان تأثير درامي ونفسي فيساهمان في خلق الاحساس بالتشويق والجمال ويعكس الاجواء النفسية (مثل الشعور بالألفة أو الغربة):
تحوّل شعور سليم من الشعور بالغربة بالمدينة الى الشعور بالألفة بها.
- كما أن الزمان والمكان يخلقان الواقعية والايحاء : بخلق عالم روائي ملموس بحيث ينتقل القارئ الى هذا العالم ويختبره بحواسه, ويعيش تجربة الانغماس الكامل فيه."
فكل قارئ جيّد قد يتموقع مكان سليم ليعيش تجربته بين الحاضر والماضي وبين القرية والرحيل عنها الى المدينة ويتوقع النجاح والفشل...
وكأني بالباشق قد جعل من الزمان والمكان بطلا وشخصية فاعلة في الرواية.
4- أثر الزمان والمكان على الحوار:
لقد استخدم الروائي خالد الباشق أنواعا من الحوار التي غطّت تقريبا كامل مراحل الرواية:
+الحوار الباطني (المونولوغ) أو حديث النفس عند يبع سليم أرضه واستغلال المستثمر له / وهو يعيش صراعا بين بقائه بالقرية والرحيل الى المدينة/ وهو في صراعه بين القيم بالقرية وانهيارها بالمدينة....
+ الحوار المباشر :عند توديعه لأهل القرية/ أثناء عمله مع العم محسن/ اثناء حديثه مع الضابط مازن/ اثناء أحاديثه مع كوثر...
+ الراوي العليم الذي يحلل نفسية سليم ويتكلم باسمه فالراوي شخصية موازية لشخصية سليم بل ومتماهية معه وهو حوار مواز ...
وبالتالي فقد اتسم الحوار بالسردية التي تفضح نفسية الشخصية المتأزمة سليم وتكشف المواقف وتطوّر سرد الاحداث...
5- أثر الزمان والمكان على الوصف:
لئن يقف القارئ على بعض الوصف مبثوثا هنا وهناك خاصة في حديث النفس واالحوار الباطني الذي جعله الروائي متنفّسا لسليم.. الا ان الكاتب كان زاهدا شيئا ما في الوصف مقابل التركيز على الاحداث والرسائل المبثوثة في الرواية من استغلال المستثمر لصاحب الارض/ صعوبة التأقلم بالمدينة/ انهيار الاخلاق بالمدينة/ انتصار الخير على الشر/ تشبث القروي بالارض/ الأصالة والتجذّر والانفتاح من أجل بناء المستقبل...
وفي هذا الاطار من أثر الزمان والمكان على مقومات وأركان السرد فان الروائي خالد الباشق قد وسم الرواية بدائرية الزمان والمكان فكانت النهاية عوْدًا على بدْء:
6- دائرية الزمان والمكان بالرواية:
ان حفنة التراب التي شخصها الروائي الباشق عند إضافتها الى مضاف "رحلة" قد قامت فعلا تماما كما سليم برحلة من القرية الى المدينة فخرجت من القرية وعاشت صراع سليم بين البقاء بالقرية والرحيل الى المدينة وشهدت معاناة سليم ليهزم الشرّ لصالح مبادئه التي يحملها كقروي نقيّ من أدران المدينة واستمتعت بمقاومة سليم للفشل لتحقيق النجاح وشعرت بالفخر وهو يفكر في حاضره بالماضي , انها عاشت معه ازدواجية الزمان والمكان:
- انها رحلت من القرية الى المدينة ثم عادت اليها.
انها كانت شاهد عيان على نجاحه.. وكأني بسليم يريد أن يقنع القارئ بمدى وفائه لحفنة التراب التي رافقته طيلة رحلته.
- انها شاركته حاضره ثم هو لا ينسى ماضيها فيجعلها وفيّة بالعودة اليه.
فحفنة التراب :
*انطلقت من الماضي لتعيش الحاضر ثم تعود الى الماضي.
*انطلقت من القرية لتعيش فعاليات المدينة لتعود في النهاية الى القرية.
يقول الكاتب باسم سليم:
" حفنة التراب هذه ,أخذتها معي يوم رحلت عن القرية. كنت لا أفهم معنى الفقد تماما, لكنني شعرت أني يجب أن أحمل معي شيئا منها, شيئا يبقيني مرتبطا بها, ذكرى لهذه الأرض, جزءًا بسيطا من رائحتها...قبّل حفنة التراب وهو يفتح يده ببطء, لينثر الحفنة ويتركها تتطاير من بين أصابعه لتعود الى أصلها..
ثم همس: تعود اليك كما يجب أن يعود كلّ شيء الى المكان الذي ينتمي اليه.." ص (208).
وفي هذا الاطار فان الكاتب ومن وجهة نظر ميتاسردية وميتاروائية لا يخفي عن القارئ هاجس روايته من خلال رسائله التي يبثها فيه (القارئ):
ان الكاتب يهدم ليبني ويقوّض ليؤسس:
- يؤسس للشعور بالانتماء الى المكان.
- يؤسس الى اخضاع الزمن الحاضر للتفكير في الماضي.
- يؤسس الى الشعور بالتجذر ويرفض الانبتات.
- يؤسس الى الايمان بالماضي وبالحاضر.
- يؤسس الى الشعور بالمسؤولية والالتزام بإعادة حفنة التراب بعد رحلتها الى أصلها.
- يؤسس الى الأصالة والتجذر والانفتاح من أجل بناء المستقبل.
- يؤسس الى الفخر بالأصل المتمثل في القرية والبرّ بها تماما كالأمّ وكأني بالكاتب قد جعله ابْنا بارّا بوالدته (القرية) ومُعترفا بماضيه فيقول :
"عادت حفنة التراب التي كانت تذكرني بأرضي وماضيّ الى حضن أمّها التي أخذتها منها.." ص (209).
- يؤسس الى الوفاء للزوجة التي أعانته على غربته فأحبها (كوثر):
ان سليم كما هو وفيٌّ لأرضه وماضيه فهو وفيّ لحبيبته وحاضره فيقول الكاتب باسم سليم الى زوجته كوثر: " وأنا الآن أنتمي اليك, فأنت أصبحت موطني.." ص(209).
وفي هذا الاطار لعل الروائي خالد الباشق يرتقي بروايته "رحلة حفنة التراب" نحو العالمية وهو يستجيب في تسليط الضوء على المكان والزمان وما اتسما من دائرية ل:
- الناقد الفرنسي غاستون باشلار في كتابه "جماليات المكان" والذي يعتبر من المراجع الكلاسيكية المهمة في هذا المجال و يتناول كيف يتشكل المكان في الادراك الحسي والخيالي.
- الناقد المغربي حسن بحراوي في كتابه" بنية الشكل الروائي" الذي يقدم دراسة مفصلة للبنى الروائية مع التركيز على فضاء المكان وعلاقته بالزمان والشخصية.
سلم قلم الروائي خالد الباشق ,هذا القلم الذي غرَف من نبعٍ لا ينضب من الإمتاع والمؤانسة.
بتاريخ:07 / 12/ 2025
المراجع:
(1) مجد فرارجة في 17/ جانفي/ 2021 موقع موضوع دلالات اللون البني.
(2) مرح محمود –دلالات اللون الابيض في علم النفس
في 6/اكتوبر2022.موقع موضوع

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق